رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-انت بتقول ايه يا جلال بيه، مفيش بينا الكلام دا، و بعدين فلوس ايه خيرك سابق
تمتم جلال قائلا بصرامة:
-دا حسابك يا موسى، و ياله بقى متتعبش قلبي ربنا يرزقك

close

 

ابتسم موسى و هو ياخذ منه الأموال قائلا:
-ربنا يزيدك يا حج و يعمر بيتك….
آمن جلال على حديثه في حين غادر الاخر

 

اخذ يسير في ارجاء المنزل ناظرا لكل ركن فيه، منزل بسيط جدا، ريفي الي حد كبير،
به الكثير من الصور الخاصة
بحياء و والدتها شغف الحسيني قبل سنوات كثيرة

 

وقف ينظر من الشرفة الي تلك المزرعة الصغيرة أمام المنزل متذكراً حديثها الدائم فيما مضي
عن والدتها و تلك المزرعة و الحمل الصغير التي اتطلقت عليه اسم بيلو و ذلك المدعو الخواجة اندرية
متذكراً لمعة الشغف في عيناه حين تتحدث عن حياتها في فرنسا و جامعتها و اصدقائها كل شي
دلف لداخل الصالون جلس على الاريكة مستند بظهره مريح راسه للخلف حتى غفا

 

و بدأت الذكريات تراود عقله
اسوء الذكريات مختلطة باجملها و كيف مرت السنوات و ترعرع العشق بينهما
لطالما تمنى ان يحيى في أسرة دافئة لطالما وجدها حين رأي حياء تلك الحبيبة الغالية

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top