رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

رفعت بصرها لتجده يقترب و هو يضبط حجابها قائلا:
-ياله بينا…
اتجهت معه نحو بوابة الصعود رقم…. للطائرة المتجهة الي فرنسا.
جلست في مقعدها جواره و هو تتأكد من حزام الأمان حوالها بعناية قائلة بحيرة:

close

 

-اشمعني فرنسا….
-لما نوصل هتعرفي….
تباطات ذراعه و هي تستند على كتفه قائلة:
-ماشي لما تبقى نوصل ابقى صارحيني لان عايزه انام

 

اغمضت عيناها دون انتظار رده ليبتسم وهو ينزل قليلا على الكرسي حتى يصبح في مستواها لكي لا تولمها رقبتها…
مرت عدة ساعات في الطائرة حتى وصلا لوجهتهما

 

هبطت الطائرة في مطار باريس
ليهبط الركاب و تتم الإجراءات القانونية مر حوالي ساعة و نصف حتى خرج من المطار
توقفت سيارة خارج المطار ليقوم جلال بفتح الباب لها قائلا بجدية:

 

-من غير أسئلة اتفضلي اركبي…
عضت حياء على شفتيها من شدة الغيظ و هي تصعد للسيارة ليصعد هو الاخر بجوارها قائلا للسائق و الذي يبدو انهم على معرفة وطيدة ببعض و كأنه عربي :
-اتحرك يا موسي……..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top