على يعمل في مصنعه الخاص و حبيبة تتابع دراستها في كلية الحقوق
سافر باسل برفقة نور الي الغرفة
قام يوسف بشراء المنزل المجاور له لأجل والدته التي حاولت التقرب من ايمان و الاعتناء بها، لتشعر حياء بالارتياح عندم علمت بذلك فقد كانت تشعر بالتوجس و القلق نحوها
اما بيلا و عمر فقد اختفا تمام بعد حفل زفافهم و سافر الي الخارج ليقضا وقتها دون ازعاج احد لهم
في منزل آل الشهاوي
كان جلال يقوم بتعبئة حقائب السفر، وضع ثيابه بعناية و حرص و هو يختار الملابس الشتوية الثقيلة،
دلفت حياء الي الغرفة ناظرة له بدهشة مما يفعل، اقتربت منه و هي تنظر للحقيبة قائلة:
-جلال انت بتعمل ايه؟ هو انت مسافر؟
استدار لها قائلا بمراوغة ذكورية :
-مسافرين، الطيارة كمان خمس ساعات ياله تعالي بينا، جهزي شنطتك.
فغرت شفتيها من شدة الصدمة و بندقيتان عيناه اللامعة تتابعه و هو يتجة نحو خزانة الثياب ليخرج منها ملابسه..
سألته مرة أخرى بتوجس و شك:
-جلال هو انت قلت ايه؟ مين مسافرين معليش…. انا مش هسافر في حتة و بعدين انا مش هسيب ايمان دلوقتي خالص اوكي
رفع رأسه مصوبا نظره، ظهرت ابتسامته الخبيثة واضعا يده في جيب بنطاله الأسود و هو يقترب منها بتمهل و خبث حتى وقف أمامها، انحني قليلا ليهمس بنبرة خافته :