خرج من المطبخ و هو يحمل صنية الطعام قائلا بصوت عالي نسبيا:
-ايمان، ايمان ياله قومي
فتحت عينيها بتثاقل قائلة بنعاس؛
close
-في ايه يا يوسف، سبني انام شوية.
جلش جوارها قائلا بحنان:
-طب قومي نفطر سوا و ارجعي نامي، يعني ميرضكيش اروح الشغل من غير ما اكل
نهضت بكسل قائلة:
-ليه عملت انت الفطار كنت صحيني..
لم يستطيع الرد و هو يضحك بخفة.
نظرت له فكان شعرها مشعث حولها بفوضوية و أسفل عيونها باهت
ليقول اخيرا :
-يالة يا ايمان ناكل دا انتي هتنامي و احنا قاعدين سوا….
________________________
بعد مرور اسبوعين
كانت الأمور هادئة جدا
صالح برفقة زوجته و ابناءه