رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

خرج من المطبخ و هو يحمل صنية الطعام قائلا بصوت عالي نسبيا:
-ايمان، ايمان ياله قومي
فتحت عينيها بتثاقل قائلة بنعاس؛

close

 

-في ايه يا يوسف، سبني انام شوية.
جلش جوارها قائلا بحنان:
-طب قومي نفطر سوا و ارجعي نامي، يعني ميرضكيش اروح الشغل من غير ما اكل

 

 

نهضت بكسل قائلة:
-ليه عملت انت الفطار كنت صحيني..

 

لم يستطيع الرد و هو يضحك بخفة.
نظرت له فكان شعرها مشعث حولها بفوضوية و أسفل عيونها باهت
ليقول اخيرا :
-يالة يا ايمان ناكل دا انتي هتنامي و احنا قاعدين سوا….

 

________________________
بعد مرور اسبوعين
كانت الأمور هادئة جدا
صالح برفقة زوجته و ابناءه

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top