رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

نهض ببطئ من فوق الفراش دون اصدار اي صوت متجها نحو المطبخ.
حرك رقبته في الجهتين قائلا بثقة:
-چو…. هتبقى اب…”ضحك بخفة وهو يتجة نحو الثلاجة ليخرج بعض الأشياء منها

close

 

بدا في إعداد طعام الإفطار بدقة و حرص فكلما تذكر انها تحمل قطعة منهما بداخلها يشعر و كأنه طفل صغير، يود لو يأتي بالعالم كله لأجلها.
الأمر لا يتعلق بالطفل فقط بل يتعلق بها هي، ذلك الطفل منها هي حبيبة عمره و فاتنة روحه تلك المرأه الناعمة الخجولة صاحبت أجمل ابتسامة رآها
انهي تحضير الفطار بعد مدة لكن توقف فجأة وهو يخرج هاتفه متحدثا مع والدته (الهام) فهو كعادته يتحدث معها يوميا في الهاتف و أخته( نيران) للاطمئنان عليهما،
أبتسم يوسف وهو يجلس على كرسي السفرة قائلا بمرح:

 

-صباح الكل يا ست الكل اخبارك ايه يا ماما؟

ردت الهام برفق و سعادة:

 

-بخير يا حبيب قلبي طول ما انت بخير، ها عامل ايه مع مراتك و هب أخبارها ايه
رد يوسف بحنان قائلا:
-بخير الحمد لله، صحيح في حاجة مهمة لازم تعرفيها، أنا اشتريت شقة جانب شقتي الباب في الباب و انتي هتيجي تقعدي معانا.

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top