-خالص خالص يا ستي متزعليش حقك عليا بطلي عياط بقى…
مسحت دموعها قائلة بهدوء:
-حرام عليك بجد توجع قلبي يا صالح، خليت حياء تعيط….. انت هتسافر بكرا؟
اوما لها بجدية قائلة:
-متقلقيش مشوار لسويس هتفق على شوية حاجات ناقصة عندنا و لو عليا هرجع على بليل متقلقيش.
-لا لو عليا هقولك لو اتاخرت خليك هنا و ابقى اركب الصبح علشان خاطري يا صالح، أنا بخاف لما تسوق العربية بليل. علشان خاطري
أبتسم طابعا قبلة أعلى راسها قائلة بحنان:
-هدخل اغير هدومي، و انتي متشغليش بالك أنا بعرف اسوق بليل عادي و ياستي اوعدك لو اتاخرت هفضل هناك و اجي الصبح المهم تخلي بالك من الولاد.
اومات لها و هي تحمل حياء برفق لتطعمها.
_______________________
في صباح اليوم التالي. في منزل باسل
استيقظ باسل بتثاقل و نوم ليجدها تتوسد صدره محتضنا اياها.
في عينيها البنية كان يرى لمعة مجنونة
من الخجل من كل ما يحدث بينهما و ماكانوا يتقعوا حدوثوا