رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

-خالص خالص يا ستي متزعليش حقك عليا بطلي عياط بقى…
مسحت دموعها قائلة بهدوء:

 

-حرام عليك بجد توجع قلبي يا صالح، خليت حياء تعيط….. انت هتسافر بكرا؟
اوما لها بجدية قائلة:

 

-متقلقيش مشوار لسويس هتفق على شوية حاجات ناقصة عندنا و لو عليا هرجع على بليل متقلقيش.
-لا لو عليا هقولك لو اتاخرت خليك هنا و ابقى اركب الصبح علشان خاطري يا صالح، أنا بخاف لما تسوق العربية بليل. علشان خاطري
أبتسم طابعا قبلة أعلى راسها قائلة بحنان:
-هدخل اغير هدومي، و انتي متشغليش بالك أنا بعرف اسوق بليل عادي و ياستي اوعدك لو اتاخرت هفضل هناك و اجي الصبح المهم تخلي بالك من الولاد.

 

اومات لها و هي تحمل حياء برفق لتطعمها.
_______________________
في صباح اليوم التالي. في منزل باسل

 

استيقظ باسل بتثاقل و نوم ليجدها تتوسد صدره محتضنا اياها.
في عينيها البنية كان يرى لمعة مجنونة
من الخجل من كل ما يحدث بينهما و ماكانوا يتقعوا حدوثوا

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top