ابتسمت زينب بارتياح قائلة بحب:
-تعبوك يا بابا…
ابتسم جلال بسعادة و هو ينظر نحو حياء المبتسمة برقة :
-بالعكس يا زوبا، دول فكروني بأيام زمان، لما صالح و إيمان كانوا عيال بس سبحان الله اعز من الولد ولد الولد….. عمتك لسة ماشية من شوية… و ابوكي اتصل اطمن عليكم و انا طمنتهم
ردت زينب بهدوء في وقت دخول صالح من باب الشقة:
-طب كويس ان حضرتك كلمتهم لان موبيلي فصل شحن، ممكن اخدهم؟
رد جلال بجدية قائلا:
-اكيد و بعدين بيلا شكلها جعانة، بس الصبح عايز اشوفهم قبل ما انزل الوكالة هطلع أصبح عليكم.
رد صالح بهدوء و حب :
-هبقي اجيبهم لحضرتك يا بابا، بلاش تتعب نفس و احنا كدا كدا هننزل الوكالة سوا لان احتمال اسافر السويس في حاجات في حلقة السمك و لازم انزل اتفق عليها….
سألته بالهفة بالغة و براءة:
-هتتاخر؟! بس انا هخاف اقعد من غيرك
ادراكت ما تفوهت به لتخفض بصرها بحرج و خجل بينما ابتسم جلال مغمغما برفق:
-يالة يا صالح خد مراتك و أولادك و اطلع شقتك.
اوما له و هو ياخذ الصغيرتان بينما أعطت حياء يونس لزينب قائلة بخبث مرح:
-خلي الدلع لجوزك لما تكونوا لوحدكم يا هبلة….