اغمضت عينيها بضعف وهي تشعر بانفاسه الساخنة الممزوجة برائحته المميزة تقترب منها تلفح
صفحة وجهها بقوة بلعت ريقها بتوتر حينما
وجدته يحجز وجهها بيده ثم
شعرت بشفتيه تلامس بشرتها الناعمة
قد طبع قبلة رقيقه على وجنتها طابعا عدة قبلات على وجهها
وهو
يضمها بين ذراعيه أكثر شاعر بها تستجيب اخيرا لقربه و كم يريد مستجيب مرحب بها
اكثر مما ظن…..
سمع صوت ياتي من خارج غرفة الصالون
فضرب جرس الانذار داخله وابتعد عنها بصعوبة ناظراً عند الباب فلم يجد أحد تنهد بارتياح وهو ينظر إليها…..
ليجدها عينيها متوسعه بعدم تصديق وجهها أحمر من شدة الخجل والصدمة مما حدث اما شفتيها فكانت منتفخة وحمراء اثار هجومه عليها…..و قد أفسد حمرة شفتيها
أخرج المنديل من جيبه ونهض من مكانه وتلك المرة جثى على ركبتيه أرضا أمامها……ثم بدأ في المسح حول شفتيها قائلاً باعتذار حاني……
-انا آسف يا نور، انا مكانش قصدي اخوفك يعني، بس مقدرتش، انا….”
توقف عن الحديث عندما وجدها تلقي نفسها في احضانه بصمت مبهم، اشعره بالقلق وشعر بقلبه يقع أرضا لذا ضمها اكثر وهو يسألها بتوتر
-انتي كويسه، خوفتي مني صح…..انا مكنتش اقصد انا اسف مش هيتكرر تاني، بس متخافيش.
همست نور بضياع في احضانه و كأنها تجربها