-وانت كمان اوي، هما الولاد كويسين، اكيد جاعوا بص هنمشي دلوقتي، أنا والله معرفتش امشي خالص بالنهار و كان في حاجات كتير….
قاطعها صوته قائلا بجدية:
-متقلقيش عليهم ماما جهزتلهم الرضعة و أكلوا و بعدين عمتك مسبتهمش لحظة متقلقيش
اكتفت بابتسامة رغم خوفها.. هي أم و الأم لا يهدأ قلبها الا عندم تطمئن بنفسها على أطفالها….
……………………………………
وضع باسل يديه بيدي والدها و بدا الماذون بعقد القرآن بينما تجلس نور بجوار نيرة التي ابتسمت بسعادة لرؤية تلك اللهفة في عين إبنها الوحيد
مؤخر تحول تمام لم يكن كذلك كان باردا جدا و تلك الفاتنة هي من اذابت جليد قلبه
ليقع أسير و اي أسير هو؟
هو أسير كبريائها، أسير عيناه و أسير رونقها الخاص التي امتازت به عن أي فتاة اخر
و الأهم من كل هذا انه أسير عشقها……
هبطت عليهما المباركات من الجميع
بعد كتب الكتاب في غرفة نور
رفعت نور عينيها المشعه بسعادة إليه….
فوجدته ينظر إليها نظرة غريبة……قاتمة تجتاحه مشاعر عديدة لا تفقها منها شيء لكن الوصف الدقيق بنسبة لها…..
انه جائع ويراها وجبة جيدة ودسمه ستوفي بالغرض…..
-ليه البصة دي يا بأسل؟ …….
سألته بتردد فنظر من حولهما فقد سمح والدها لهم بالجلوس في غرفتها قليلاً قبل مغادرتها معه…….
نهض باسل من مكانه وأقترب منها