“مدام بيلا عمر بيه ماكد متخرجيش انا اسفة مش هقدر اساعدك”
صرخت بيلا بغضب بوجه فريدة بطريقة مبهمة:
” حرام عليكم انا مش عايزه اخسرها مرتين، حتى لو بتكذب عليا بس في احتمال تكون فعلا عايشة… علشان خاطري يا فريدة ارجوك انتي ام و عندك بنت لو في حد بيهدد حياتها هتقفي تتفرجي عليها، ساعديني بس
اخرج و انا مش عايزة حاجة تاني ”
عضت فريدة على شفتيها بضيق و حزن قائلة:
” هحاول و ربنا يستر”
مرت لحظات في حين كانت فريدة تتحدث مع الحارس بغضب و عصبية وهي تشير للداخل بعد أن تحججت بوجود مشكلة بين الخادمات في الداخل، نظر للبوابة بضيق و قلة حيلة ليدخل معها
حيث وجد بالفعل شجار بين الخادمات حيث طلبت فريدة منهن فعل ذلك
في حين خرجت بيلا بسرعة من البوابة الخلفية تركض نحو ذلك التاكس الذي كاد ان يغادر، لتصعد به، نظر لها السائق بحدة قائلا؛
“موبيلك فين؟”
“سبته جوا و اكيد مش بكدب ”
انطلق السائق في طريقه نحو المنصورة…….