close
مرت لحظات أخرى
عند الطاولة المستطيله بقلب منزلها
جلس الجميع لحضور عقد القرآن…..
قد حضر بعض اقارب العروس المقربين جداً والأصدقاء….. وكذلك حضر والدي باسل و أخته زينة
واصدقاؤه المقربين و أيضا صالح و على برفقة زوجته حبيبة التي تجلس بجواره متأنقه بثوب سهره رائع مع حجابها الرقيق….كانت جواره ملتزمه
بالصمت وعلى شفتيها ابتسامة سعيدة لأجل العرسان……
كان حفلة صغيرة جدا لكن مميزة و هادئة
أقترب صالح من زينب و الذي كان ملفت للانظار اليوم كعادته بحلته الرصاصية الداكنة اسفلها قميص ابيض، مصفف شعره باناقة و على ثغره ابتسامة تجعلها أسيرة لنظرته تلك
اعتقل خصرها مقربا اياها منه قائلا بحب؛
-وحشتني اوي على فكرة…
رفعت راسها تنظر له و تلك البسمة الواسعة تزين وجهها :