فكم حلم بهذا اليوم منذ أن طلقها تمنى العودة لها قلبا و قالبا، تمنى ان تعود له بقلبها
ولم يتوقع قط ان يكن أجمل من المتوقع بمراحل……….
رفعت نور عينيها البنيتان عليه وكانا بريق الحب يشع منهم، جعل باسل يبتسم لها وعيناه تناديها
ان تقترب اكثر فقد تعب من الانتظار والصبر
و كأنه ابتعد لسنوات و الآن يريد أن يروي عطش قلبه
وصلت إليه لتقف بالقرب منه اعطه والدها يدها
حتى يذهبا على الطاولة الممتدة ليتم عقد القرآن
فالماذون ينتظر هناك…..
مسك باسل يداها الإثنين ونظر لعينيها يتأملها عن قرب وهي فعلت المثل ولكنها عقبت بتسرع غريب و حب ها قد بدأ بالظهور
_هو احنا بجد هنكتب الكتاب يا باسل، انا حسى ان هيغمى عليا من الفرحة……..”
ضحك باسل دون صوت واوما براسه قائلاً:
-لا ابوس ايدك امسكي نفسك لحد مانكتب الكتاب انا ماصدقت ابوكي رضي عني ووافق من تاني دا كان هيقيم عليا الحد و يطردني من بيتكم لما قولتله اني عايز اردك و نعمل كتب كتاب من جديد”
توهجت فرحتها في عينيها وقالت بعدم تصديق من شدة الفرحة…….
– بنات الناس مش لعبة يا استاذ بس حقيقي النهاردة أجمل يوم في عمري و كفاية وجود البنات معايا ……”
تنهد باسل هامساً بحب وهو يتكأ على يداها
بحنان…….
-مش لوحدك انا حاسس اني بتولد من جديد على ايدك يا شبح