كادت ان تبكي من فرط السعادة و هي تقترب منه محتضنه اياه بقوة قائلة :
-وانت حبيبي يا بابا و اللي العظيم…
غمزت زينب لداليد قائلة بهمس:
-كنت متفقة مع عمي سالم نشتري الفستان دا سوا و هو اللي اختاره ليها ذوقه حلو اوي…
ردت داليد باعجاب واضح قائلة بحب :
-فعلا رقيق جدا…
________________________
بعد ساعتين
كان يجلس على الاريكة في الصالون بحلة أنيق سوداء منهدم الشكل وقد حلق لحيته فبات أكثر جاذبية مع بشرته الخمرية الرجولية ومصفف شعره الأشقر
بجمالا يلفت الأنظار…….
توجهت عسليتان عيناه المشتعله بالفطرة حينما ابصرها تخرج من الغرفة بحرص متأبطه ذراع والدها كانت جميلة اليوم بشكلاً عجز عن وصفه….
يبدو وكأنها قد اتقنت في انتقاء ثوب عقد قرانهما فكان ثوب أبيض سادة حريري رقيق طويل يتدلى ذيله من الخلف
برقة باكمام شفافه رقيقه وعند المعصم مطرزة بورود بيضاء من الدانتيل…..حجابها الأبيض الناعم يبدو في غاية النعومة
ذلك اللؤلؤ البراق الذي يزين الحجاب يبدو لامعاً لاجلها
وقد وضعت كذلك زينة العروس الناعمة التي زادتها جمالا
لا يعرف كيف لكن هذه الالوان كانت مختلفه وجميلة عليها لكن مختلفة، ككل شيءٍ بها، فاليوم مختلف
وحتى ما سيحدث الآن سياخذ منحنى مختلف في علاقتهما،