نهضت من مكانها بعد ان انهت داليد مهمة تزيين وجهها وإنهاء
كوي شعرها البني، زاد جمالوجهها مع الوان الزينة الرقيقة….
اخرجتها داليد اجمل مما توقعت ….
نظرت نور لهيئتها في المرآه مع جمال وجهها
واناقة تسريحتها لتقول بسعادة:
-مكنتش متخيلة اني هكون جميلة كدا، حاسة اني احلى من يوم الفرح. انتي بجد شاطرة اوي
رفعت داليد راسها بفخر و هي تهندم ثيابها بطفولية:
-شكرا شكرا يا جماعة دا حاجة بسيطة من موهبتي، ها قوليلي فين فستان كتب الكتاب خليني بقى الف لك الطرحة….
ردت نور بجدية:
-في الدولاب، هو فستان عادي لان انا الصراحة مكنتش حابة انزل اشتري و الموضوع كله ساعتين و هيخلص…
نظرت داليد لزينب بسخط قائلة:
-صاحبتك دي محسسني انه يوم عادي لا فكي كدا يا قمر النهاردة فرحك فاهمة يعني العروسة للعريس….
ردت زينب قائلة بجدية:
-والله العظيم كنت عاملة حسابي، علشان كدا الفستان جاهز ثواني بس البسي حجابك يا داليد…
ضيقت نور المسافة بين حاجبيها بشك
خرجت من الغرفة لتمر بضع لحظات قبل أن تدلف مرة أخرى برفقة سالم والد نور وهو يحمل بين يديه ذالك الثوب الأبيض مغلف بطريقة منظمة و صحيحة
أبتسم سالم قائلا بحب:
-تفتكري هخليك تحضري كتب كتابك باي فستان كدا لا طبعا، انتي اميرتي يا نور