رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

الناس لما يكونوا ونس لبعض الدنيا بتكون حلوة يا نور.. و جبر الخواطر حلو اوي
و انا
عشت عمري في ناس كتير بتجرح فيا ”
التمعت عينيها بالدموع لكن تلك المرة بالفرحة و هي تنزل عن الكرسي و تقف أمام نور قائلة بانتصار و عشق بادي في عيناها:
_الناس اللي جرحوا في قلبي علموني ان العوض و الصبر نهايته حلوة اوي

close

 

انا دلوقتي لقيت ابويا و امي و لقيت ليا خالي محمود و خالتي مريم و عمي جلال و ماما حياء
و عندي ابويا منصور و انتي معايا و معايا داليد و الأهم معايا صالح و اولادي

 

الجبر بعد الصبر هو السعادة اللي بجد
و انتي كمان صبرتي كتير يانور علشان اخواتك و ابوكي و ربنا هيجبر بخاطرك انتي و باسل و هتفرحوا اوي كمان صدقيني..
احتضنتها نور بعيون باكية و سعادة داخلية ابتعدت زينب تمسح دموع نور بيديها قائلة:

 

-خلينا نفرح بقى وصلنا لنهاية الوجع و خالص هنفرح…
أومأت لها نور في نفس الوقت صدح رنين جرس الباب لتتجة نور تفتحه لتجد أمامها فتاة تبدو في بداية العشرينات
جميلة المظهر، ذات ابتسامة رائعة و عيون سوداء حالكة…
سألت داليد بهدوء قائلة:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top