ردت عصمت بحقد و حدة :
-“لا يا بيلا معرفش يعني ايه أم لان انا مخلفتش، انا كنت أرض بور، وانتي اخدتي كل حاجه عمر و قلبه و كان عندك عيلة بتحبك و كمان عايزه تبقى أم…. انت بغبائك ضيعتي كل حاجة من ايديك، بس انا هديك فرصة اخيرة تشوفي بنتك قبل ما تموت، عارفة انا فين دلوقتي، في أول مكان اتقابلنا فيه
اول مكان انتي و عمر شفتم بعض فيه، هتنزلي دلوقتي حالا و تخرجي من القصر في تاكسي واقف قريب منك هتركبي فيه بمنتهى الهدوء خمس دقايق لو اتاخرتي او كلمتي عمر مش هرحم بنتك لا هي و لا اللي في بطنها ”
اغلقت الهاتف و القته بلامبالة على الفراش و هي تخرج من الغرفة بل من القصر باكمله
توقفت للحظات و هي تنظر للحرس كادت ان تبكي و هي متيقنه ان عمر أعطاهم الأوامر بالا تخرج،
و الآن قد فهمت ما كان يقصد
فريدة:
-” بيلا هانم واقفه هنا ليه؟ ”
نظرت لها بذعر و فزع قائلة:
“انا لازم اخرج يا فريدة ارجوك ساعديني، اعملي اي حاجه بس ابعدي الحارس بتاع البوابة الخلفيه وانا هخرج”
ابتعدت فريدة بخوف و ارتباك قائلة: