رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

“تهانينا لكل قلب تحمل للنهاية لكي يكتمل عشقه، لكل قلب ابتسم رغم الحزن،
لتلك القلوب المتمردة التي روضها العشق..”
حاولت نور وضع الف حد و سور بينهما بعد ما فعله، لكن..

 

قلبها خائن و عقلها متمرد.
خضعت لخيانة قلبها و رضخت لمشاعرها
تلك الأنثى العاشقة بداخلها قادتها الي احضانه مجدداً….

 

و كيف لا؟! و هو عاد معتذراً نادماً…
احتضنت نور جسدها بيدها مستمعه لدقات قلبها المتسارعة،
مستسلمة لعاصفة الأفكار الهوجاء و ذلك الحنين القوي اليه.

 

هزت رأسها برفض و ضيق مغمغمة لنفسها بحدة:
-لا ما انا مش شغالة عندك يا باسل علشان تقول بكرا كتب الكتاب،
لا و كمان تبقى خطفني لا و المصيبة انا بابا وافق…. بس ايه دا يا ولا

 

 

يلهوي عليك، عليك واحدة يا شبح بتجيب اجلي.
ضحكت بخفة و هي تمرر اناملها على شفتيها برقة الشعور بالتخبط القوي، الحب، العناد، لكن قلبها رضخ له
احتضنت وسادتها بقوة و هي تدفن وجهها بالوسادة، اخذت نفس عميق بهيام قبل أن تغمض بنيتيها تغوص بنوم عميق، هامسه بحب:

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top