رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

اعتدل في جلسته ناظرا لها بتمعن لتبتسم قائلة:
-و أنا من امتى بعرف انام و انا بعيدة عن حضنك يا على، تعرف انا من يوم ما اتجوزنا و أنا بعرف انام بعمق و انا معاك رغم ان زمان كان صعب اوي حتى المنوم مكنش بيعمل اي مفعول معايا.
هز علي راسه و هو يمرر عينيها على ملامحها بافتتان و لوعة

close

 

ليسود الصمت ارجاء المكان كانت اناملها خلاله
تعمل بشرود فوق بشرة كتفه بينما
ذاكرتها تعود بها الى الماضي فى هذا المكان وكم قاست

 

فى حياتها ليلاحظ علي شرودها هذا ليمسك بيدها يوقفها عما تفعل يلفها فى اتجاهه حتى اجلسها فوق ساقيه ينحنى يقبلها فوق جبهتها هامسا لها
_بتفكرى فى يا عيون علي و سرحتى فيه بعيد عنى

 

 

تنهدت حبيبة تهمس هى الاخرى بخفوت

 

-فى الزمان اللى فى لحظة اتغير وبقت كل حاجة بالمقلوب انا بحبك اوي يا علي
ارجع علي خصلات شعرها خلف اذنيها قائلا بعقلانية
– قصدك كل حاجة رجعت لاصلها وكل واحد اخد جزاءه واللى يستحقه و خالص الماضي فات يا قلبي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top