في وقت متأخر من الليل
دلف على الي غرفتهما بعد يوم عمل طويل و منهك
كانت الغرفة هادئة يرى الظلام والهدوء سائدا
بداخله فحاول عدم اصدار اى صوت
حتى لايقلقها فى نومها ولكنه ما ان تقدم خطوتين الى الداخل
حتى اسرعت هى فى النهوض تلقى بالاغطية عنها تسرع اليه تحتضنه بشدة هامسة
-وحشتنى اوووى كنت فين كل ده
شدد علي من احتضانه لها هو الاخر يزفر بقوة دون ان ينطق بكلمة لترفع راسها عن صدره تنظر اليه بقلق
ترى الارهاق مرسوم فوق محياه فاخذت بيده بين يدها تتجه به الى الفراش تجلسه فوقه و امتدت انامله الى ازرار قميصه تحاول حلها حتى هتف بها بضعف وشك
– انتى ناوية على ايه يا بيبة بالظبط؟
ضحكت برقة تهمس له بدلال
– متخفش مش اللى فى دماغك يا قلبي
لتستمر اناملها فى حل تلك الازرار واحد تلو الاخر تخلعه عنه ثم تستدير تجلس خلفه فوق الفراش
تمد اناملها الى حنايا عنقه تدلكها ببطء ورقة لتستمر فى عملها بصمت حتى شعرت
باسترخاء عضلاته تحت يديها لتجد ان الوقت مناسب لتساله بنعومة:
-لسه رقبتك بتوجعك.
أبتسم مغمغما برفق :
-لا يا حبيبتي دلوقتي احسن الحمد لله، بس ايه اللي سهرك لحد دلوقتي ”