رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

صعد لتلك البناية ثم الدرج القديم و البالي حتى أن بلاط درجاته قد بهت
وصلت للدور الثاني
اطرقت على باب الشقة عدة مرات لكن لم ياتيها الرد لتخرج ذلك المفتاح من شنطة يديها

 

دلفت الى المنزل و خلفها صالح لتصيح بصوت عالي نسبيا:
-بابا يا حجيج فينك يا عم منصور

 

اتجهت نحو غرفته لتجد الغرفة مظلمة
انارتها ثم دلفت للدخل لتجده ينام بعمق
وضعت يونس على الفراش و هي تتجه نحو شرفة الغرفة تفتحها ليدخل الضوء لها

 

فتح منصور عيناه ببطئ و انزعاج من اشعة الشمس قائلا :
-بسم الله الرحمن الرحيم
ابتسمت زينب و هي تقفز على الفراش قائلة بحب و حماس:

 

-وحشتني اوي… اقتحمت عليك الأوضة
اعتدل منصور في جلسته ناظرا لها بحب و هي تبتسم له، مرر يده على وجنتها قائلا:
-صباح الورد على عيونك يا زينب، عاملة ايه يا حبيبتي..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top