قبل أن تنهي جملتها كانت تركض نحو الدرج لتصعد لغرفتها مهرولة، اغلقت الباب خلفها باحكام لتكمل عصمت بابتسامة جانبية:
-“شطورة يا بيلا، كدا أنت تعجبيني، تحبي تشوفي بنوتك ،
بصراحة يا بيلا مش واخده منك حاجة،
برضو عمر كاريزما جامدة و البنت طالعه زي القمر شبهه اوي”
-“ازاي بنتي عايشة يا عصمت؟”
ردت عصمت بحقد و خبث :
-“عمر سرقني يا بيلا اخد شركتي و دلوقتي معندوش مانع اني اقتل البنت مش عايز يرجعلي فلوسي، الصراحة انا برضو فكرت اقتلها بس قلت يمكن انت يكون ليك رأي تاني؟ انا كدا كدا هقتلها متخافيش بس قلت لازم تيجي تشوفيها قبل ما تموت ”
ردت بيلا بعصبية و هي على حافة الانهيار:
-” بلاش اسلوب الف و الدوران دا يا عصمت، بنتي مين و فين؟ ”
أجابت عصمت بتسلية و حقد:
-“بنتك… بنتك، هسيبها لك مفاجأة لما تيجي أصلها يا عيني بتنزف و شكلها كدا هتموت هي و الجنين نسيت اقولك يا بيلا بنتك حامل ”
ترقرقت الدموع من مقلتيها قائلة بنبرة رجاء:
-“عصمت أنت بتكرهيني انا، انا هعملك اللي أنت عايزاه بس خليني اشوفها لو هي فعلا عايشه، وبلاش تاذيها هي ملهاش ذنب تدخل في مشاكلنا يا عصمت و حياة أغلى ما عندك…. انت عارفه يعني ايه أم بلاش تحرقي قلبي مرتين ارجوكِ”