رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

نهض عن كرسيه و خرج من الشرفة قائلا بابتسامة:
-أنا هنا يا حياء، تعالي

close

 

اقتربت منه بسرعة و بنيتيها تلمع بحماس و سعادة دون حركة واحدة ألقت بجسده بداخل احضانه متشبثه به قائلة بخفوت:
-ايمان حامل يا جلال بنتنا حامل
كانت ملامحه سعيدة لكن ما ان سمع ذلك الخبر حتى ابعدها عنه بوجه خالي من التعبير قائلا:

 

-انتي بتتكلمي جدا ايمان حامل طب طب يعني العيلة الصغيرة اللي كنت بشيلها على كتفي هتبقى ماما، البنت اللي مسكت ايديها و هي بتمشي اول مرة حامل ”
التمعت عيناه بالدموع و في لحظة خافته جذبها بقوة لاحضانة:
-الف مبروك يا حياء الف مبروك يا قلبي الف مليون مبروك، أنا لازم اكلمها لا لا انا لازم اروحلها دي اكيد فرحانه اوي”

 

كاد ان يخرج الان ان حياء مسكت يده قائلة ببكاء؛
-بلاش النهاردة يا جلال، اللحظات دي خاصه بينها و بين يوسف لازم ياخدوا وقتهم مع بعض صدقني”
فرك جلال يده ببعضهما بارتباك قائلا بلهفة :

 

-بس انا لازم اشوفها يا حياء دي ايمان..
كان ردها بسمة صغيرة على ثغرها قائلة و هي تقبل وجنته:
-معليش خلينا بكرا يا جلال.
________________________

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top