رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

من ذلك التناقض بينهم إلا ان الحياة تكتمل

close

بوجودهم سوياً ويصعب الاستغناء عن واحداً منهم !..
قضت يوماً باحضان زوجها وهي تخبره عن خبر حملها وكانت لحظة السعادة بينهما لا توصف كذلك
___________________________
في منزل آل الشهاوي
كان جلال يجلس في شرفة المنزل و هو يتحدث في الهاتف قائلا بجدية:
-ميخصنيش يا بشمهندس انا طلبت منك كل حاجة تكون جاهزه و خالص فات سنة و لسه بتقولي في شوية تعديلات

 

ردت المهندس أحمد قائلا بهدوء:
-جلال بيه البيت اللي حضرتك بتقول عليه دا فات اكتر من تلاتين سنه عليه و لما اشتريناه من صاحبه كان فيه شوية حاجات عايزه تتعدل علشان يرجع نسخة طبق الأصل قبل تلاتين سنه و دا صعب جدا
رد جلال بحدة قائلا بجدية و صرامة:

 

-و انت قلت أنك هتاخد ست شهور بالكتير علشان تجهزه و فات اكتر من سنة و انا مش ملزم اصبر اكتر من كدا ادامك اسبوعين يا احمد و كل حاجه تكون مظبوطه انا جاي فرنسا بعد اسبوعين و لو مش هتقدر سيبه
رد احمد بسرعة و جدية:
-ان شاء الله اسبوع واحد و هيكون زي ما حضرتك طلبت….

 

أغلق جلال الخط ليضع الهاتف على الطاولة أمامه ناظرا للبحر
في نفس التوقيت
دلفت حياء الي المنزل بسعادة و هي تنادي عليه بلهفة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top