رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-بحبك… و بموت فيكي يا أيمان و الله العظيم بحمد ربنا كل يوم و كل لحظة انك في حياتي و هفضل طول عمري احمد ربنا انه وفقني في حياتي و أنعم عليا بوجودك فيها ”
أدارت جسدها نحوه معانقه رقبته بيديها قائلة بابتسامه؛
-و انا على العهد يا يوسف و هفضل احبك لآخر نفس في عمري”

close

 

قبل قمة راسها وهو يخرج تلك العلبة من جيب بنطاله فتحها و ابتسم لها مخرجا سلسلة من الفضة.
انفتحت تلك السلسلة لتظهر من الداخل صورتها معا كانت مميزه ببعض الفصوص اللمعه لتبدو في غاية الجمال.
أقترب منها يزيل الحجاب ليضعه جانبا بينما وضعها في عنقها لتبدو في غاية الرقة و النعومة و هو يحل عقدة شعرها لينسدل بنعومه على ظهرها…

 

لتقول هي بحب:
-طب ممكن اعرف سر المناسبة السعيدة دي.
-و لا اي مناسبة بيقولوا التجديد في العلاقة بيديها رونق مميز و انا حبيت افرحك مع ان الموضوع بسيط اوي بس حسيته مميز.

 

_هو فعلا مميز اوي و خصوصا أنا كمان كُنت جيبالك هدية معايا وكنت عايزه اقولك عليها…”
رفع حاجبه وهو يدقق بها بعدم فهم فهي لا تحمل شيء بين يداها من بداية ظهورها أمامه، حدج بها بحيرة…
-انا مش شايف اي هدايا…وكمان مش فاهم معناها إيه هقولك عليها، يعني مش هينفع أشوفها…”

 

إبتسمت وهي تكمل بتردد وخجل…

-اكيد هتشوفها بس بعد كام شهر كده…”
شك في لأمر قليلاً لكنه حاول ان يستفسر أكثر عن حديثها الغير مفهوم…

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top