لدرجة ان لو حد عرف اني بحبه وانا صغيره كدا كان هيقول ان دا لعب عيال، بس كنت بحبه اوي علشان كدا مخبتش عليك و حكيتلك لسه فاكره حضنك ليا بما قلتلي ان ربنا بيزرع الحب في قلوبنا و هو القادر انه يغيره لكن لو حقيقي هيفضل ثابت طول العمر وقتها طلبتي مني اشغل نفسي اكتر و اختم القرآن مرة و اتنين و تلاته.
انا بحبك اوي… و بحب حبك لبابا و لينا ”
أبتسمت حياء بسعادة مقبلة قمة راسها قائلة بدف:
-ربنا يحفظكم ليا يارب، انتي و زينب و يوسف و صالح أغلى ما عندي يا ايمان ربنا يحفظكم يارب…”
في نفس التوقيت صدح هاتف حياء معلنا عن اتصال لها من يوسف لتقول بجدية:
-ياله بينا يا ايمان خلينا نروح.
أومأت لها بهدوء وهي تشتاق للقائه و مقابلته و اخبره بذلك الخبر..
بعد مدة وصلت إلى منزلها
فتحت البوابه الكبيره امامها ثم دلفت للساحة الداخليه الواسعة،
ضيقت ايمان عينيها فقد كانت الانوار مغلقة تمام ثم بدأت الانوار تضاء بالتدريج فكانت الانوار زرقاء خافته
كانت تسير خلف تلك الاضواء التي تقودها لبهو المنزل الخلفي حيث تلك الجنينه الصغيرة
فغرت شفتيها بذهول و هي تقترب حيث توجد طاوله صغيرة مزين حولها بعض الزهور البيضاء و البنفسج
لكن فجأه صاحت و هو يغمرها بحبه وهو يقف خلفها محتضنا اياها :