برمت شفتيها وهي تفيق على صوت ايمان التي قالت بحماس…
“يلا بينا يا ماما انا هموت وشوف يوسف دلوقتي..”
“يابنتي أهدي بلاش استعجال… وبعدين انا جعانه وعيزاكي تعزميني على اكلت سمك في مطعم لسه فاتح جديد بيقولوا حلو اوي و انا الصراحه عايزه اجربه، ها قولتي إيه…”
رفعت ايمان حاجبيها بدهشة..
-دلوقتي…”
ردت حياء بحماس قائلة :
-ايوة ياله
بعد ساعتين تقريبا
كانت حياء تجلس على احد الصخور امام البحر
هي تستنشق الهواء باريحيه بينما تمسك في بيدها الأخرى طبق صغير من المقرمشات التي منعها جلال من تناولها منذ وقت طويل بسبب مشكلة معدتها لكنها اشتاقت لتلك الأشياء لتتفق خلسه مع ايمان بتناول القليل
كانت تأكل منه بهدوء
و بجوارها ايمان تمسك كوب من حمص الشام تضع راسها على كتف والدتها قائلة بسعادة و هي تشاهد النجوم اللمعه في السماء قد تعدت الساعة الثامنة مساء
-تعرفي يا ماما انا أول مرة حسيت اني بحب يوسف لما كنت صغيره اوي