رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

قالت الأخيرة وهي تتحرك وتذهب نحو الطعام.
لم يتركها ومسك بمرفقيها، متبادل معها النظرات، يطمئنها ويبعد عنها تلك الفكرة:
-مش عايزك تخافي من البُعد يا زينب لان عمري ما هسمح بيه ابدا لا انتي هتبعدي ولا انا هبعد انتي مراتي و حبيبتي و ام عيالي ، أنا ما صدقت بقينا مع بعض، وأنا مش غبي، عشان اوجع نفسي تاني، أنا جربت وجع ربنا ما يكتبه على حد، وجع مكنتش قادر استحمله وكان بيموتني بالبطئ، وجع خلاني أعرف أني تخطيت مرحلة الحب معاكِ، وأي كلام أو حاجة اعملها معاكي مش هتديله قيمته وحقه. عارفة انا اتوجعت اوي لما كنتي في

close

 

المستشفى و بتوجع لما اشوفك تعبانه و لو شوية صغيرة

ردت عليه بدون أن تبعد عينيها عنه:
-غصب عني يا صالح جوايا خوف مش عارفة اتخلص منه ولا عارفة سببه

 

-لازم تتخلصي منه، لو سبتيه جواكي هيكبر، والوضع هيسوء،
فكري في اللحظة والوقت اللي أنتِ عيشاه، متفكريش في بكرة ولا تحطي احتمالات هتعكر عليكي وملهاش أي داعي، عيشي اللحظة، وعيشي السعادة، فكري فينا إحنا وبس، وسيبي بكرة واللي جاي على ربنا و ان شاء الله اللي جاي كله خير و سعادة”

 

ابتسمت بسعادة بينما اتجهت للفراش قائلة:
” طب ياله خلينا نفطر لان واقعه من الجوع و ريحة الطعميه مجنناني”
” والله ما في حد مجنني غيرك يا زينب”

 

_____________________
في فيلا باسل
كان ينظر لها وهو يبتسم بسعادة فالثلاث اشهر الماضية قد شعر بسعادة عارمة معها رغم جنونها و غيرتها الا انها ذبذبت مشاعر لتسقط حصونه أرضا، من كان يظن انه سيقع في الحب و حب من؟تلك الفتاة. رغم انه لم يتمم زواجهم بعد الا انه أصبح يحبها هي و لا يفكر برغبته نحوها ك انثي، نعم يريدها لكن بارادتها هي

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top