قبلهامن وجنتيها وحينما اغمضت عينيها بحب زاد في تقربه و بث اشواقه لها
وهو يسألها بخفوت…
-مش هتتاخري عليها صح؟
همهمت وهي مغمضت العين…
“ولو اتأخرتي…. انتي حرة”
داعب انفها بانفه وهي تقول بخجل…
-خلاص مش هتأخر أوعدك….”
رفع رأسه ليرمق عينيها المليئة بالشوق نحوه…
لاحت منه ابتسامة بسيطة وهو يجذبها لاحضانه فبتسمت هي براحة وهي تستنشق رائحته الممزوجه بعطره ….
أثناء عناقهم شم رائحة شيء يحترق فبتعد عنها سريعاً وهو يهم بغلق مفتاح الموقد فقد احتراق الطعام الموضوع عليه….
شهقت وهي تقول بلوم عليه…
“كده يا يوسف اهوه الأكل اتحرق…”
رد عليها بمكر و هو يغمز لها بشقاوة:
“طب وانا ذنبي إيه! …. مش انتي اللي عماله تحضنيني وتبوسيني..
توسعت عينيها بغيظ وهي تقول…
-انا….”
“أمال أنا…. ”
ضربته بكف يدها بقوة في صدره وهي تقول بحنق…
-تصدق إنك غلس وكداب….. ”
رفع حاجبه وهو يعلق على جملته بعدم رضا