تنهدت وهي تتمنى ان تحظى بتلك اللحظة مع يوسف وتتشوق لردة فعله ان أصبح التحليل إيجابي واثبت وجود حمل فعلاً !…
بدأت بتقطيع ثمرات الطماطم وهي شاردة الذهن…
على الناحية الأخرى
خرج يوسف من غرفة النوم وهو عاري الصدر ويرتدي بنطال قطني مُريح.. إرجع شعره الفوضوي للخلف وهو يدلف للغرفة رمقها بإبتسامة
مستاءة وهو يتنهد على شرودها الحزين الذي يعرف حتماً اسبابه…
ان ظل الوضع هكذا يجب ان يفعل شيءٍ ليريح قلبها المشتاق هذا ويخمد عواصف أفكارها الحزينة..
هكذا أملى عليه قلبه وعقله فهو أيضا يتمنى ما ينفطر قلبها لأجله لكنه للأسف لم يصل لتلك المرحلة التي وصلت هي لها سريعاً…
عانقها من الخلف وهو يضع يده على يدها ويقطع معها الخضار بتناغم وهدوء…
إبتسمت وهي تجده يلصق وجنته بخاصتها وعيناه على الطعام الذي يتقطع بفعل يداهم ….
-صحيت أمته….”
رد يوسف وهو يترك يدها…
-من نص ساعة….
سألته بتردد…
-هو انت عملت ايه مع الشركة في لندن”
كان يتذوق الطعام بتلذذ همهم باعجاب و ابتسامة:
-خالص مش هسافر تاني هتنقل الفرع الجديد اللي بدا في مصر.
ردت ايمان بتوتر قائلة:
-طب بقولك ايه ما تنزل تروح الوكالة لبابا كان بيقول انه عايز يشوفك..
ادارها إليه وهو يرفع عينيه عليها بشك…
“شكلك بتوزعيني وراكي حآجه النهاردة ولا إيه، يعني انا فاكر إنك من يومين قولتي إنك هتاخدي أجازه من المستشفى