رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-احترم نفسك يا يوسف ممكن زينب تنزل لو شافتك كدا مش هتسيب العيال معاك تاني.
رد يوسف بحب و سعادة و هو يطبع قبلة على وجنة زوجته :
-زينب هتشكريني يا حماتي خليها بس تسيبلي يونس اربيه و هتدعيلي و بعدين زينب طيبة و هتسبهولي”

close

 

ابتسمت ايمان وهي تهز راسها بحيرة و نفاذ صبر من طريقته التي تعشقها سراً، تعشق كل تفصيلة صغيره به
فلاش باك
وقفت ايمان تتابع الحساء و عقلها شارد

 

هو أيضا يشتاق لطفل منها مثلما تشتاق هي لقطعة منه!..
كانت المرة الأولى الذي يتحدث معها عن الأطفال بتلك الطريقة المفعمه بالحياة و الحيوية
ولكنه سريعاً غير الموضوع لمزاح حتى لا يخوض معها في شيء يضع مسافات بينهم… فهو ان كان يشتاق لطفل فمن المؤكد انه يريده منها لا من غيرها
وكذلك هي قلما التكلم وهما قررنا ترك زمام هذا الأمر

 

لله فهو القادر على أعطى الرزق لمن يشاء…
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها.. اتجهت نحوه وهي تفتح الخط لتضع الهاتف على اذنيها سريعاً…

 

” أيوا يا ماما، لا مش ناسيه، اكيد هروح بعد ما يوسف يمشي
آآه استنيني هناك وانا هاجي اخدك نروح سوا، تمام يا حبي
ادعيلي تحليل الدم يطلع فيه إني..إني حامل…. ”

 

قالتها بخفوت وهي تضع كفها على بطنها بأمل فهي تشعر أنها ستسمع الخبر الذي تنتظره منذ أشهر
ردت حياء بحب و أمل :

 

-ان شاء الله يا ايمان ان شاء الله ربنا هيجبر قلبك” لتكمل جملتها بجدية حانية
-و بعدين اني مستعجله ليه يا حبيبي انتم لسه دي اول سنه بينكم، و ان شاء الله تكوني حامل و نفرح باولادك”
ردت على والدتها بحبور…

 

“يارب ياماما .. المهم بلاش تتحركي كتير بلاش ترهقي نفسك
وزي متفقنا هقبلك في المكان إللي اتقبلنا فيه إمبارح.. تمام سلام..”
أغلقت معها وهي تبتسم بسعادة حينما اتي على ذاكرتها تلك الأعراض التي تعاني منها منذ بضعة أيام اخذت نفس عميق تريح اعصابها

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top