-وفر قلة الأدب يا حيوان لما تكون في بيتكم.
أبتسم يوسف بسماجة و هو يراها تجلس أمامه على الفراش المقابل:
-مراتي يا حماتي مراتي، وحشتني اوي الصراحة،
بقولك ايه ما تاخدي العيال و تخرجي”
خرجت شهقة قوية خجولة من مرح يوسف المعتاد و الممزوج بوقاحة بينما ردت حياء بجدية:
-نفس وقاحة ابوك الله يرحمه.
ايه دا يا مرات عمي هو ابويا كان وقح معاكي معتقدش بأن عمي مش هيسمح بحاجة زي دي
ابتسمت حياء بخفوت و خرجت منها تنهيدة طويلة عاشقة
_اول مرة لما جيت اسكندرية شفت ايوب و جلال كنا وقتها في بيت بابا في الشقة اللي تحت وقتها مكنتش اعرف ان أيوب موجود و خرجت لاحظت نظرات ابوك ليا لكن في نفس الوقت شفت نظرات جلال و غيرته
بس وقتها كنت بكره جلال او مش بطيقه فمكنتش عارفه معنى نظراته…
و يوم فرحنا انا و جلال كنت جميلة. جدا و زي القمر و يومها فردت شعري رغم اني مش بحبه مفرود لان ماما كانت بتحب شعري الغجري زيها، وقتها أيوب لما شفني فصل مركز معايا جلال ضربه يومها بس كان محترم
انه اخوه الكبير”
اغمضت عيناها بعشق و اتسعت ابتسامتها بنعومة ليقاطعها يوسف بغمرة و صياح:
-يا جمالو يا حماتي فينك يا حمايا..
لكزته حياء بقوة في كتفه قبل أن تغادر الغرفة قائلة بصوت عالي: