و رغم نجاحها في الشهور الماضيه في الجراحه الا انها مزالت تشتاق لنجاح الأكبر
هو طفل حتماً ان آتى هذا الصغير ستكتمل حياتهما للأبد ودوماً بجواره ، تشتاق للامومة بشدة تريد ان تحمل طفلاً منه ، منه هو تتمنى ان تبني أسرة ويكن داخلها طفلاً يكمل المتبقي من حرمانها ويخمد نيران اشواقها بوجوده.
تقسم ان الله اعطها كل ما تمنت في تلك الحياة، عائلتها ابيها و امها أخيها و أطفاله
و اختتمت تلك السعادة بدخول يوسف لحياتها، ليجعلها اكثر اشراقاً
هو ليس زوج او أبن عم لها الأمر اكبر من كذلك فهو صديق الطفولة، و حب المراهقة، و ثالث شخص دعمها في حفظ القرآن الكريم
ليس الاول و كيف يكون كذلك و ابيها حي يرزق فهو اول داعم لها و اول شخص جعلها تؤمن ان النجاة في كتاب الله العزيز و العمل به.
و أمها كيف تجفل عن ذكر أمها لطالما كانت معها خطوة بخطوة.
و يأتي ذلك الدخيل و الذي لم يكن سوي قريب بل هو الاقرب
تعلم الان انها تتعجل بالأمر منذ زواجهما حتى عندم اخذت تلك الحبوب الا انها
جائعة لمشاعر الامومة وتريد ان تشبع مشاعرها بهذا الطفل
كانت تظن ان يوسف لا يهتم بهذا الأمر بل ويتلاشى التحدث به
ولا تعرف السبب؟
وقد ظنت انه لا يريد الأطفال او حتى لا يحبهم لكنها دهشة
من طريقته مع يونس ذلك الصغير ابن أخيها فكان يغمره بالحب كلما راه و كلما احتضنه، حتى أنه بالأمس عندم كان بمنزل عمه قام بشراء الكثير من الألعاب و ظل معه لوقت طويل هو و بيلا و حياء الصغيرتان
تفاجأت به وقتها يقول بخفوت..
“تعرفي اني نفسي بنتنا تكون شبهك يا ايمان و تكون لون عيونها بني كدا يااه انا ممكن احبها اكتر منك علشان هي منك و مني.”