-نيلتيني طب والله كنت حاسس……
قالت له بمشاكسه و حب
-اللون السماوي حلو عليك…….
عض على شفتيه وهو يقترب من احد عبوات الدهان متوعدا
-والله طب ماتيجي كده نجربه عليكِ..
ضحكت وهي تبعد بخوف قائلة؛
“لا يا صالح بهزر والله مكنش قصدي……..
لكنه لم يبتعد اخذ يقترب منها و هي تبتعد بخوف من نظراته الشيطانية و هو يعض على شفتيه.
صرخت و هي تجري من امامه لكنه في لحظة خاطفه اعتقل خصرها بيديه بينما صدح صوت ضحكاتها و هي تشعر بلمسات يده تدغدغ بطنها لتضحك حتى سعلت من شدة الضحك لتقول :
-خالص يا صالح و حياتي عندك كفاية كدا، مش قادره. ”
ادارها له مبتسماً ليقول بخبث؛
-بقولك ايه انا حبيت الشغلانه دي، بس طالما البنت تحت مع ماما تعالي بقى نتكلم في موضوع ضروري جداً.
ابتعدت بعد أن فهمت نظراته الشيطانيه قائلة بحماس و هي تضع يديها بخصرها:
-لا هندهن الأوضة الاول ياله.
زفر بقلة حيلة و هو يتجة نحو عبوات الدهان قائلا بنفاذ صبر:
-أمري لله….
في لحظة وجدها تطبع قبلة سريعة على خده ثم ابتعدت و هي تمسك الفرشاة بينما ابتسم الأخرى بسعادة.
______________________
في اليوم التالي….
في منزل يوسف الصاوي
كانت تقف في المطبخ تحضر الغداء له
فهي قررت ان تأخذ قسط من الراحة من عملها لمدة قصيرة حتى ترجع اتزان ذهنها و خصوصا بعد انهماكها في العمل بالمشفى التي التحقت بها مؤخر بعد عودتهما لمصر