لكن هو مضعفش و لا قدر ينسا البنت اللي حبها، كنت بسأل نفسي فيها ايه مميز علشان يحبها للدرجة دي، بس لما شفتك و عرفتك عذرته و حقيقي فرحت انه بعد السنين دي كلها رجعتم لبعض و كمان نفسي تخلفوا ”
أخفضت بيلا راسها بخجل عاقدة ما بين حاجبيه :
” نخلف؟! ايه الكلام دا يا فريدة ”
close
غمزتها فريدة بمرح عكس شخصيتها الجادة :
-” طب و ايه اللي يمنع؟! انت عندك كم سنه تلاته و أربعين يعني مش كبيرة اوي كدا علشان نقول فيه حاجة تمنع و بعدين أنت مش عايزه تكوني أم؟ ”
تنهدت بيلا بحزن و لم تجيب عليها في حين صدح الهاتف معلناً عن اتصال برقم مجهول
نهضت فريدة لتقوم بباقي عملها أجابت بيلا بهدوء ولا مبالة:
-” مين؟ ”
في مكان آخر