رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

شعرت بسعادة تتسلل لقلبها
بتأني كلما دهنت جزء من الحائط بلونٍ آخر
التغيير بحد ذاته ودمج الألوان بنفسك شعور مريح للنفس يبث التجدد بداخلك

close

 

الفكرة كانت جيدة و بالأخص لان تلك الغرفة كانت لابنتيها لم تستطيع من قبل دهن الغرفة
و لكن صالح أخبرها انه سيأتي بالنقاش لفعل تلك الأشياء بعد أن اختار الاثنان الألوان للغرفتين.
و جلب أيضا الدهان الخاص و لكنه قررت أن تفعلها بنفسها

 

بعد مدة قصيره كانت قد انهت نصف الجزء الاول من الحائط
توقفت وهي تحرك ذراعها بتعب ثم نظرت للهاتف الذي يسجل تلك اللحظات فقد قامت بفتح الكاميرا و تثبيتها في احد الأماكن لتسجل كل تلك اللحظات.
ضحكت وهي تمسح قطرت العرق عن جبهتها وقد تعلق بها جزء من الدهان مكان مسح يدها

 

لكنها لم تشعر به وحدثت نفسها وعيناها على كاميرا الهاتف

-قررت ابدا باوضة بيلا و حياء بس تعبت اوي، شوفوا عارفه اني مش شاطرة اوي يا حياء و انك هتطلعي عنيده حاسه كدا انك شقية اصلك بتغلبيني اوي بس والله زي القمر تعرفوا انا بحبكم اوي ”
ضحكت وهي تنظر للحائط بفخرٍ

 

بعد هذا الانجاز الجبار فقالت وهي تعود للكاميرا..
-صالح لو شافني هيجيله القلب من اللي هببته في الاوضة دا، بصراحه كنا متفقين نجيب نقاش يدهن الأرض بس الفكرة نفسها جميلة اوي.
ضحكت امام الكاميرا معقبة بسخرية

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top