رد صالح وهو يعتقل خصرها مقرباً جسدها الغض نحوه متمتم:
-و الله لو مش عايزانى اروح أنا ممكن افضيلك نفسي بس ايه الدنيا لو في دلع انا قاعد طبعا
انهي جملته بمكر و ابتسامة خبيثة تزين ثغره،
لكزته زينب في جانبه ليطلق ضحكة عالية خبيثه ملتقطاً
يدها بسرعة ليجذبها بسرعة لصدره هدر بخبث و صوت متحشرج و أنفاسه الساخنه تلفح صفحة وجهها :
-طب ايه مش ناوي تحن..
ردت زينب بسرعة وهي تبتعد عنه قائلة بخبث:
-الاول ياله تعالي نفطر علشان اروح شغلك و صحيح متتاخرش لان ورانا حاجات كتير نعملها سوا لما ترجع..
مرر انامله في شعره يشد خصلاته من شدة الغيظ قائلا:
-حاجات ايه؟.
-لما تخلص شغل هتعرف ياله بينا…
رد صالح قائلا بجدية:
-طب الولاد انا مش سامع صوتهم هم فين؟
-مع ايمان تحت جيت من شوية و اخدتهم معها.. ياله بينا
بعد مرور عدة ساعات
فتحت الدلو وبدات في تغميس الفرشاة بدهان ثم تمريره بانسياب على الحائط