رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

رد صالح وهو يعتقل خصرها مقرباً جسدها الغض نحوه متمتم:
-و الله لو مش عايزانى اروح أنا ممكن افضيلك نفسي بس ايه الدنيا لو في دلع انا قاعد طبعا

close

 

انهي جملته بمكر و ابتسامة خبيثة تزين ثغره،
لكزته زينب في جانبه ليطلق ضحكة عالية خبيثه ملتقطاً
يدها بسرعة ليجذبها بسرعة لصدره هدر بخبث و صوت متحشرج و أنفاسه الساخنه تلفح صفحة وجهها :
-طب ايه مش ناوي تحن..

 

ردت زينب بسرعة وهي تبتعد عنه قائلة بخبث:
-الاول ياله تعالي نفطر علشان اروح شغلك و صحيح متتاخرش لان ورانا حاجات كتير نعملها سوا لما ترجع..
مرر انامله في شعره يشد خصلاته من شدة الغيظ قائلا:
-حاجات ايه؟.

 

-لما تخلص شغل هتعرف ياله بينا…
رد صالح قائلا بجدية:
-طب الولاد انا مش سامع صوتهم هم فين؟

 

-مع ايمان تحت جيت من شوية و اخدتهم معها.. ياله بينا
بعد مرور عدة ساعات
فتحت الدلو وبدات في تغميس الفرشاة بدهان ثم تمريره بانسياب على الحائط

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top