دلف صالح الي الغرفة بكسل وهو يحرك راسه يمين و يسار يعاني مؤخر من الارق.
أبتسم وهو يقترب منها معانقاً خصرها وهو يدفن وجهها
بتجويف عنقها طابعاً قبلة شغوفة عاشقة على عنقها :
close
-صباح الخير يا جميل..
اتسعت ابتسامتها مغمغمه بدلال و تغنج انثوي
_صباح الورد يا حبيبي…
عض على شفتيه بغيظ مزمجرا بسخرية
-هو الدلع مبيحلش الا الصبح عندك و لا ايه و لا انتي بتحبي تجننيني.
ابتسمت زينب و هزت كتفها مداعية البراءة و هي تدير جسدها نحوه لتصبح في مواجهته، لتضع يديها بنعومة على عنقه محاوطه اياه بدلال مغوي:
-طب وانا عملت ايه يا حبيبي…
زفر بحرارة متحدثاِ بصوت اجش أثر مشاعره المتاثره بلمساتها :
-انتي بتسالي كمان!.. اللهم اخزيك يا شيطان..
صدحت ضحكتها الماكرة و هي تبتعد عنه، وضعت يدها على خصرها قائلة بخفوت:
-انت وراك شغل النهاردة…