رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

انغمس قلبه بداخل تلك الرقة، ليتالف قلبها و يعشق الحياة جوارها.
أقترب منها ليجثو على ركبتيه أمام الفراش قائلا بابتسامه :
-بيلا اهدي يا عمري ممكن علشان خاطري
أعطته الورقة و هي تتمتم بسعادة ممزوج بحزن و ألم :

close

 

-مش زعلان مني يا عمر مش بيكرهني لسه كان بيحبني، مماتش و هو غضبان عليا، أنا كمان يا عمر وحشني اوي اوي
حاسه قلبي هيقف مش قادرة ”
جذبها بقوة لصدره وهو يجلس جوارها لتندس بداخل احضانه و قد بلغ العشق ذروته و قمة لهفتهما
اخذ كوب الماء من على الكومود مقربا اياه من شفتيها قائلا:

 

-بيلا اشربي يا حبيبتي علشان خاطري اهدي
اخذت الكوب منه بيدي مرتجفه و شفتيها ترتعش و مازالت دموعها تنساب و يدها الأخرى تحتضتن تلك الورقة القديمة و كأنها طوق نجاة

 

مر بعض الوقت
كانت نائمة بنعومة جواره و هو يربت على ظهرها بحنان، تنهد بعمق و هو يشدد بقوة على احتضانه لها حتى اصبحت و كأنها ضلع ثاني له بجسده الصغير ليمتم بعشق
-سامحيني يا بيلا لو شايفه ان حبك ليا ذنب انا اسف ليك بس انا عمري ما هتوب عن ذنب حبي ليك……
و لو هتمني حاجه من الدنيا فأنا هتمني اعيش في حضنك طول عمري، ربنا يجازي اللي كان السبب منه لله….

 

____________________
في اليوم التالي بشقة صالح..
وقفت زينب في تلك الغرفة المطلية بلون الأبيض، وضعت يديها على خصرها بحماس.
في نفس التوقيت.

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top