انا ضيعتلك حياتك يا بنتي بس انا مكنتش متخيل اني هضيعك، لما تقري الجواب دا هتكوني برا المصحة دي وصيتي لمحمود يوصلك الجواب بعد خروجك و بعد موتى مش عايزك تحسي للحظة اني زعلان منك بالعكس يا حبي انتي طفلتي البريئة
وردة عيلة الدمنهوري بحبك اوي يا بيلا”
عندك تلك الكلمة انفجرت الدموع و الألم بداخلها وهي تحتضن رسالته باشتياق و حزن قائلة بقهر و حزن:
-و انا بحبك اوي يا بابا و الله العظيم بحبك اوي و حقك عليا و على قلبي، أنا مكنتش اعرف ان الحب هيخسرني وجودك معايا و طبطتك على قلبي انا اسفة ليك يا بابا و بحبك اوي و غصب عني مقدرتش لقيت نفسي
مسحوبة وراء قلبي ياريتني ما كنت بريئة و لا حبيته و لا حببته فيا جايز كنت قدرت اقولك اني بحبك اد ايه و احضنك
انا اسفة يا حبيبي، طمن قلبك و قله اني خالص بقيت احسن دلوقتي لقيت بنتي و اخواتي و عمر
رجعت لعيلتي يا بابا و بحاول اتعافى بوجودهم لكن مفيش حد وجع قلبي اد موتك، ارتاح يا حبيبي
انا دلوقتي فرحانة اوي و كمان خالص لقيت محمود و مريم و بنتي…..
وردة عيلة الدمنهوري بتحبك اوي رجعت تفتح تاني بعد وجع السنين دي كلها
دلف عمر الي الغرفة ليجدها تبكي بهسترية و هي تحتضن تلك الورقة و شعرها الأسود يتالق حول راسها برقة ملائكية
تذكر لقائهم في الماضي في ذلك القطار حينها رأي نفس المرأه الجميلة الناعمة
هي كذلك شعرها مازال اسود ليست عجوز او ما شابه هي فقط تبلغ من العمر ثلاثه و أربعون عاما، مر عشرين عام على فراقها و ها قد حان وقت الالتقاء مجددا ليغمرها بعشقه و تغمره برقتها الناعمة
تلك الفتاة التي تشبة الورد في نعومتها ناعمة هي و بداخلها الكثير من الطفولة و دلال