رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

 

close

بيلا… بيلا.. فضلت أكرر اسمك كتير اوي يا بيلا طول الليل و انا قاعد في مكتبي بشبرب سجاير الدخان كان مشوش عليا الرؤية، بس تقريبا الدموع هي اللي خليتني مشوفش ادامي،
أنا أسف يا بيلا…… آسف يا حبيبة عمري و طفلة قلبي…. انتي وحشتيني اوي.. وضحكتك وحشتني اوي يا بيلا، حاسس اني موتى قرب اوي
و آخر مرة جيتلك المصحة كان نفسي اشوف ضحكتك البريئة دي يا قلب حبيبك

 

بس المشكلة انك فضلت تعيطي و دموعك كانت بتقتلني

 

بس عارفة لما حضنتك و فضلتي تعيطي كنت حاسس انك حاسه بيا مكنتش عايزه تبعد و لا انا و اللهِ يا بيلا
اسف لاني اخدتك بذنب مش ذنبك… جايز لاني حرمتك من حبيبك انتي دلوقتي تعبانه و في المصحة…. بس انا مكنتش متخيل كل دا يا بيلا،
انتي طول عمرك بتسمعي كلامي حتى لما بتخلفيه كانت بتبقى حاجات بسيطة لكن
المرة دي مقدرتيش تسمعي كلامي

 

و جريتي مع دقات قلبك و مين فين يقدر يقوي قلبه لما الحب يلمسه
أنا آسف على موت بنتك و اسف لاني خليتك تبقى مجبورة تتجوزي بالطريقة دي
لو رجع بيا الزمن و الله العظيم انا اللي هجوزك بأيدي لعمر و بنتك كنت هاخدها في حضني و مش هسمح لحاجة تاذيكي كدا،

 

انا حاسس اني خالص مش هشوفك تاني بس ربنا يعلم اني بحبك اد ايه
انتي الوحيدة في اخواتك اللي خليت سالم الدمنهوري ينهار فراقك صعب اوي يا بيلا.
اسف لاني ضربتك و اجبرتك تكدبي على عمر
و اسف لاني كنت بسمعك بتبكي و تصرخي كل يوم و محاولتش أصلح اللي عملته..

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top