رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

” لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، يارب انا تعبت من الدنيا عايزه ارتاح و انام مش عايزه وجع تاني و لا حزن”
ضمت جسدها الهزيل و أغمضت جفنيها شاعره بالبرد و ألم دموعها تنذرف من عينيها
مفوضة أمرها لله عز وجل

close

 

__________________

في وقت سابق قبل ساعتين
في فيلا القاهرة

 

جلست بيلا بجواره فريدة في المطبخ تشعر ببعض الارتياب و الضيق و الخوف ينهش بقلبها، نظرت لفريدة التي تشرف على تجهيز الطعام بينما تعطي الأوامر للخادمة بصرامة و حدة
تاففت بحنق قائلة بحيرة:
-” تفتكري يا فريدة عمر مخبي عليا ايه، انا خايفة عليه و من الصبح قلبي حاسس بوجع”

 

جلست فريدة على كرسي السفرة بينما هناك أخرى تُجهز الطعام ابتسمت مُربته على قدم بيلا بحنان و حب :
-“ممكن يكون مشغول في الشركة، هو على فكرة دي عادة عمر بيه،
تعرفي كنت دايما بستغرب عمر بيه انه مش عايز يتجوز و لا فكر في الموضوع دا،

 

انا معه من يجي خمستاشر سنه،
كان في الأول عصبي جدا و اي واحدة من الخدم يحاولوا يغروه او يدلعوا بيرفدهم و بيبقى عصبي جدا،
يعني هو راجل وكان طبيعي يضعف و كمان زمان جدا كان ليه علاقات كتير حتى لو مجرد علاقة بيزنس مؤقته،

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top