رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

-أنا سمعت انك عندك تلات تؤام صح الكلام دا، طب هما شكلهم زي بعض، بتعرفي تقعدي معاهم التلاته، هو الموضوع صعب مش كدا؟
ردت زينب بحيرة قائلة:

close

 

-هو انا المفروض ارد على انهو سؤال الاول
ضربت داليد على رأسها قائلة بخفة:
-معليش اصل اول ما عرفت اتحمست اوي و بجد نفسي اشوفهم و اتعرف عليك تعرفي انا معنديش اخوات بنات و كنت حاسه بالوحدة اوي بس خالص بقى عندي اخت دا لو تسمحيلي نكون صحاب.

 

ابتسمت زينب و غمرتها السعادة قائلا بحماس:
-طبعا معنديش مانع.

 

كانت تظن ان داليد ستبتسم كردة فعل تلقائية لكن دُهشت حين وجدتها تندفع نحوها محتضنه اياها لتقول بامتنان صادق:
-شكرا بجد، أنا فعل معنديش صحاب.
ابتسمت زينب و شعرت بحنين نحو تلك الفتاة لتقول بحب:
-وانا متأكدة اننا هنكون صحاب جامدين و خصوصا لما تشوفي نور.

نظرت بيلا لمحمود بحنان و سعادة و هما ينظران للفتاتان و ذلك الجو الجميل الذي نشأ بينهما….
مر بعض الوقت

 

 

كاد حفل الزفاف ان ينتهي و يخرج عمر برفقة بيلا من القاعة الموجودة بالفندق متجهين نحو حناجهم الخالص
أقترب محمود من بيلا قائلا بخفوت و توتر و هو يعطيها ظرف يبدو عليه انه قديم
بلل شفتيه بارتباك :

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top