رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

همس بحرارة و صوت اجش متحشرج أثر تاثره :
-أنتي ازاي لسه جميلة كدا يا بيلا، معقول في حد كدا، عارفة النهاردة كأنه نفس اليوم اللي افترقنا فيه لسه عيونك بتلمع، بعد ما سيبنا بعض شفت بنات كتير منكرش انهم كانوا حلوين لكن مفيش و لا واحدة في جمالك،

close

 

بحسك زي الملايكة، ناعمة اوي، لو هطلب حاجة من ربنا هطلب اني اخر عيون اشوفها قبل ما اموت تكون عيونك”
أخفضت بصرها مغمغمه بجدية :

-سيب سيرة الموت يا عمر لو سمحت لان في كتير ماتوا و سابوني.

 

_طب ايه هنفضل هنا كتير انا ابتديت ازهق
ردت بيلا بهدوء قائلة :
-وانا كمان.
جذبها نحوه و هو يعود للجلوس على تلك الاريكة الناعمة المخصصة للعروسان،

 

مرت عدة دقائق
دلف محمود الي القاعة برفقة زوجته كاميليا و ابنته الوحيدة داليد.
صوبت بيلا نظرها عليه مع اقترابه منها بوجه مبتسم يحمل من الندم ما جعله يبدو حزيناً.
وقف أمامها قائلا بحب و حنان:

 

-الف مبروك يا بيلا، و مبروك رجوع ملك ليك.
ابتسمت بيلا بهدوء يدل على عدم رضائها و كأن هناك غصة قوية بقلبها لتجده يجثو على ركبتيه أمامها محاوطاً وجهها بين يديه و عيونه مليئة بالدموع يثير بها حزنها :
-حقك عليا يا بيلا، حقك عليا عارف اني نسيتك يا حبيبتي رغم أنك كنتي اكتر حد بيقف معايا، بس و الله العظيم غصب عني انا بس كنت حاسس اننا غلطانين لما وفقنا تتجوزوا بالطريقة دي، كنت حاسس باحساس

 

وحش اوي،
كل لما اشوفك كنت بفتكر ماما و ادا ايه تعبت في آخر حياتها برضو بسبب الحب هي اختارت ابونا لكن هو مكنش بيحبها و عاشت معه علشنا انا و انتي و مريم،
كل ما اشوفك احس انك غبية اوي و انا شاركت في الغباء دا لما وفقت على جوازكم بالطريقة دي،

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top