فسحبها هو لاحضانه بقوة وهو يمرر يده على
شعرها بحنان محاول الاعتذار لها عن قراره الغبي و المتهور في البعد عنها
الامر صعب وهي تعلم ذلك
لذلك رضخ قلبها إليه ولم يكسر خاطره…حينما عاد معتذراً لها…… ضربته في صدره وبكت في احضانه وهي تقول بوجع
-بكرهك بكرهك…….
ضمها اكثر مبتسماً بعمق شاعر بطيف دافئ من السعادة أخيراً يتخلل جسده الصلب البارد…..
-وانا بعشقك بعشقك يا نور…….
ماذا عليها ان تفعل بداخلها شيءٍ يود الافصاح عنه
يود الراحة والسلام من حرب لم تؤذي الا كلاهما وللعجب كلاً منهم كان يؤذي نفسه فقط……
ضمها اكثر لصدره شاعر بجسدها اللين اكثر بين ذراعيه……اغمضت عينيها مستمتعه بهذا العناق
وكان عقارب الساعة توقفت عند تلك اللحظة…
بعد لحظات سمعت إحدى يقترب و ينادي عليه من الأسفل و يبدو و كأنه حارس
ابتعدت عنه سريعاً هامسة بقلق…
-في حد بينادي عليك……..
عادت الحياة لوجهه وهو يشاكسها بحلاوة….
-ومالك خايفه كدا ليه احنا في حكم المتجوزين.. بس علشان انا بفهم في الأصول هستنا لبكرا و اخدك لحد بيتك و نكتب الكتاب من تاني
رفعت شفتها للاعلى مستنكرة ثم وضعت
يدها بخصرها مدعيه الدهشة…..