رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3)

رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 2)

­ ­ ­ ­ ­

– انت فاكر نفسك مين علشان تجرحني و اسامحك حتى لو كنت بحبك…
كانت كلمة قالتها دون ادراك، مجرد كلمة أحيت قلبه لينبض بقوة
لكن قبل أن يتحدث تركته مهروله لداخل تلك الفيلا لأنها على يقين انها ان حاولت الخروج سيمنعها الحرس

close

 

__________________________
اخذ باسل نفساً عميقا كاد ان يقتلع أزرار قميصه الأبيض سحب ربطة العنق باهمال فاصبحت متدليه
من الجاهتين

 

ثم فتح اول ارزاز من القميص وهو يشعر بالاختناق رغم انه تخلص قبلها من سترة
الحلة والقاها جانبه…..
شعور يتفاقم بداخله الاختناق عدم الراحة…عدم السعادة عدم التكيف مع أمرا اختاره بكامل أرادته، عدم التكيف بدونها، عدم البعد عنها…..العجز في هجرها ونسيان ما مضى بينهما منذ اول لقاء بينهما، كل شيءٍ يخنقه

 

يشعر

بان صدره يضيق به لدرجة تجعل سحب النفس مجهود كبير بنسبة له…..تمتم ساخراً….
_مش هسيبك يا نور يمكن لان القط ميحبش الا خناقه

 

دلف لداخل الفيلا ثم صعد الدرج ليجد نور إحدى الغرف مضاء ليعلم انها بالداخل
بعد ان اطرق الباب انتظر فتحه على احر من الجمر وحينما طلت البهيه وقف عقله للحظات عن العمل وعيناه سافرت على ملامحها الشاجنة الباكية
سافرت على هيئتها و عيونها الحمراء الباكيه وكانت تلتف بشالها الاسود كي تخفي نصف ذراعها المكشوف من بلوزة المنامة

”رواية وليدة قلبي (اطفت شعلة تمردها 3” لتكلمة الجزء التالى من الرواية اضغط هنا?⏬???

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top