تاني عايزني قلت لا مستحيل…
لأنك مش هتقدر تنساني باي واحدة من اللي كانوا في حياتك ……”
شعر بالغيظ منها فاخذ يقترب منها حتى دفعها لاقرب حائط وهو امامها يحجزها بجسده الضخم…. مسك وجهها بين يداه بقوة وهو يقول بجنون من بين انفاسه
اللهثة وجعاً
وامام عينيها الجميلة خضع قلبه عند بابها،
كيف حدث كل هذا و هو من تمرد على اجمل الجميلات!
كيف حدث وهو كان دائما المتحكم لماذا لا تخضع له مثل الباقية!
لما لا تكف عن عنادها أمامها و مع ذلك تجعله يريد الاقتراب اكثر
-فعلاً مش هنساكي عشان…. بحبك… ”
خفق قلبها سريعاً وتوسعت عينيها بدهشة وهي تراه
ينظر لشفتيها بجوع ثم لعينيها بشوق…شعرت بانفاسه الساخنة تلفح صفحة وجهها الشاحبة….
اغمضت عينيها وهي تشعر باضطراب
في كل حواسها بقربه….
وقبل ان تصل شفتيه للفاكهة المحرمة وجدها تفتح عينيها بشراسة متذكره أفعاله لتقوم بدفعه بقوة
و الصراخ به؛
-كداب و اناني مفيش حد يحب و يبقي عايز ياذي اللي بيحبه، انت اذتني يا باسل فاهم اذتني….
انسابت دموعها و هي تصرخ به بغضب