لراسه المنحني وجانب وجهه الرجولي المتشرب من اشاعة الشمس……وخصلات شعره المائلة
للاشقر قليلاً التي تلمع كذهب بجاذبية فاتنة مع اشعة الشمس…..
تنفست باضطراب وهي تشعر بالحزام ينساب عن كتفيها و راسه ترتفع اليها لتكتمل الصورة بشكلا
مهلك
ورغم الغضب تتدفق مشاعر اساسها
عاطفي راقي كحبهما تماماً………
تبدلا ذكرى عن أشياء كانت بمثابة الحلم الجميل وقد انتهت بكابوس خذلان وكلاً منهما له وجهة معينة….
بلعت ريقها وهي تقول بحنق
-هتفضل تبصلي كده كتير وسع عشان انزل…….
تافف امام وجهها بغيظ يكبت تلك المشاعر التي انكشفت عن الستار بنظرة واحده لعينيها…….ابتعد عنها وانتصب واقفاً منتظراً اياها بصمت
كانت تسير بشرود و بداخلها ينفجر الغضب و يتصاعد لتجده يتحدث :
-تعرفي اني حفظت سور كتير في القرآن في الفترة الأخيرة…
ردت نور بشرود :
-مبروك بس انا عايزه امشي يا باسل لو سمحت، أنا و انت اطلقنا ياريت تفهم دا.
رد بعصبية و غطرسة:
-و الله مش انتي اللي تقرري هنا