جز على أسنانه من شدة الغضب مزمجرا بحدة:
-هنشوفي يا حرمي المصون…..
قالها هازئا واثقاً و هو يخرج من القاعة باكملها متجها نحو سيارته المصفوفة في الجراچ.
ألقاها بسيارته في المقعد الخلفي سريعاً أمام أعين بعض الأشخاص المتابعين للموقف.
كانت ستصرخ به مرة أخرى الا انه كمم فمها بيديه و هو يرمقها بعسليتها الضاريتان:
-قسما بالله لو سمعت صوتك لاكون جايب أجلك انتي فاهمة مش عايز عبط على المساء،
و بعدين في حد يتكلم مع جوزه كدا برضو يا شبح.1
-شبح لما يلهفك”
ردت بتلك الكلمة بداخلها و هي تنظر له عن قرب بعيون تلمع بالشراسة و الغضب
قضمت يديه باسنانها الحادة فطبعت أسنانها علامات حمراء على يده، كبح باسل التاوه سريعا و هو يبعد يده عن فمها.
نظر لها بشر في لحظة تهور رفع يديه و كاد ان يصفعها لكنه توقف حينما رآها تنكمش على نفسها، تغمض عينيها بخوف.
منتظره شي يقسى قلبها عليه أكثر.
انزل يده المرفوعه وقبض عليها بقوة وهو يلقي عليها نظرة معاتبه غاضبه ثم جذب بعدها حزام الامان وربطه جيداً بها بقوة… حرصاً على الا
تفتعل جنوناً اثناء قيادته……
خرج من السيارة صافق الباب خلفه بقوة بينما
سار بعدها خطٍ من الالم منتشر بجسدها ولم تلبث
إلا واغمضت عينيها مستسلمة للواقع المرير