كانت نور تصرخ به بغضب و كره من تقلباته المزاجية، هل يعتقد انها لعبة بيديها يحركها كما يشاء.
ردت معنفه اياه بغضب مشعله نيران الغيرة بداخله :
-أنا مش مرات حد انت فاهم يا باسل بيه، انت طلقتني خالص فركش خلصت الحكاية اللي حضرتك رسمتها، ايه عايز ايه تاني؟
و بعدين انت مالك اتجوز و أحب أن شاله حتى اصاحب….
لم تكمل جملتها لتجده يقترب منها بعيونه الحادة و الحمراء من شدة الغضب.
ابتلعت ما بحلقها بارتباك
شاعرة بتيار كهرباء يسير بجسدها لكن لا مجال للخوف منه،
هو من اذاها فعليه تحمل نتائج أفعاله، تركها بدون أي مبرر أو ذنب…
حملها سريعا على كتفه كشوال الارز.
صرخت نور بصدمة و هي تركل بطنه بقدميها بينما
هو يخرج من الحفل غير مبالي بنظرات الضيوف له:
-انت اتجننت نزلني يا باسل بقولك نزلني”
صرخت عليه بجنون وهي تحاول النزول عن كتفه الصلب
-أنا مش مراتك فاهم… لو عملت أيه ما أنا رجعالك… نزلني يا حيوان”