close
صرخت في نهاية جملتها و يقترب منها محذر اياها بغضب و شر الا انها استمرت قائلة:
-“ايه فاكرني بخاف و لا ايه ايوه اطل…..
صرخت تلك المرة بقوة و هو يحمله على كتفه بلا مبالة كأنه يحمل(شوال أرز) على كتفه، وسعت عينيها بصدمة و هي تضربه بظهره لكنه لم يبالي
ضحك عمر بسعادة قائلا بخبث:
-” رغم ان تمثيلك يا عيسى معجبنيش بس برافو عليك اهو اتحرك”
فغرت زينب شفتيها قائلة بصدمة:
-“بابا؟!”
غمز لها لها بشقاوة قائلا بخبث لبيلا:
-“مش ياله بينا و لا ايه يا مزة”
ردت بيلا بخجل و سعادة:
-“احترم نفسك يا عمر”
_”قُلْ لِلمليحِ -وإنْ تباعدتِ الخُطَى-
تَبْقَى القريبَ، وليْسَ بعدكَ مِن هَوى”.
يتبع…